رجال أبا الحسين

 


 

تراهم في كل وقت يخوضون الصعاب ليُغيثوا من هم في أزمة أو مرض أو حادث.. فرجال الدفاع المدني هم المُنقذون الذين يضعون أرواحهم رهناً وفداءً لأرواحنا.. وفي الوطن لهم أسمى التقدير والشكر، لأن أيديهم تمتد بسرعة البرق لإخوانهم ممن يضطرون للإستعانة بهم لخطبٍ ما حدث لهم.


وفي هذه الصورة لم يتواني (مغاوير) الدفاع المدني من مد يد العون لإخوانهم من مُتضرري الزلزال الذي ضرب سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.. فبوركت الجهود وسلمت الأيادي.