نظام غذائي من مايو كلينيك لإنقاص الوزن مدى الحياة (3-3)


 

ماذا عن التحلية؟ يُمكن أن تتناول الحلوى، بشرط ألا تزيد على 75 سُعرًا حراريًّا في اليوم. ولتسهيل الأمر من الناحية العمَلية، احسب السعرات الحرارية التي تحصل عليها من الحلوى في الأسبوع. تناوَل الزبادي المُثلّج قليل الدسم أو الشوكولاتة الداكنة يوم الإثنين، ثم توقَّف عن تناوُل المزيد من الحلوى لبضعة أيام.

 

ما هي النتائج؟

صُمم نظام مايو كلينك الغذائي بهدف خسارة ما يتراوح بين 6 إلى 10 أرطال (2.7 إلى 4.5 كيلو غرامات) في أول أسبوعين من المرحلة الأولى.

وتنتقل بعد ذلك إلى المرحلة الثانية حيث تواصل عملية فقدان الوزن بمعدّل 1 إلى 2 رطل (نصف كيلو غرام إلى كيلو غرام) في الأسبوع حتّى تحقق الوزن المستهدف. وبالاستمرار في العادات التي اكتسبتها مدى الحياة، يمكنك أن تحافظ على وزنك المثالي بقية حياتك.

ينجح غالبية الأشخاص في أنقاص أوزانهم عند اتباع أي حمية غذائية تقيّد عدد السعرات الحرارية على المدى القريب على الأقل. والهدف من نظام مايو كلينك الغذائي هو مساعدتك على تثبيت وزنك بعد فقدانه على الدوام، وذلك عن طريق اختيارات غذائية ذكية وتعلم كيفية إدارة الانتكاسات وتغيير نمط حياتك.

بشكل عام، فإن فقدان الوزن باتباع نظام غذائي صحي ومغذٍ -مثل نظام مايو كلينك الغذائي- من الممكن أن يقلل من احتمالية التعرض للمشاكل الصحية المترتبة على زيادة الوزن، مثل مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتوقف التنفس أثناء النوم.

وإذا كنت مصابًا بواحدة من تلك الحالات، فقد يتحسن الوضع بشكل ملحوظ عند فقدان الوزن بغض النظر عن نوع النظام الغذائي الذي تتبعه.

فضلا عن ذلك، باتباع العادات الصحية وتناول أنواع الطعام الموصى بها في نظام مايو كلينك الغذائي، بما في ذلك الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والسمك والدهون الصحية، تقل احتمالية الإصابة بحالات مَرَضية معينة.

يهدف نظام مايو كلينك الغذائي إلى أن يكون إيجابيًا وعمليًا ومستدامًا وممتعًا لكي تنعم بحياة أكثر سعادة وصحة على المدى الطويل.

 

هل توجد مخاطر؟

إن اتباع النظام الغذائي من مايو كلينك آمن عمومًا بالنسبة لمعظم البالغين. ويشجع هذا النظام الغذائي على تناول كميات غير محدودة من الخضراوات والفاكهة.

يفيد تناول الكثير من الفواكه والخضراوات معظم الأشخاص، فهذه الأطعمة تزود جسمك بالعناصر الغذائية والألياف المهمة. ومع ذلك، إذا لم تكن معتادًا على أن يحتوي نظامك الغذائي على ألياف، فقد تواجه تغيرات بسيطة ومؤقتة في الهضم، مثل الغازات المعوية بينما يتكيف جسمك مع هذه الطريقة الجديدة في تناول الطعام.

يؤثر أيضًا السكر الطبيعي الموجود في الفاكهة على كمية الكربوهيدرات الداخلة إلى الجسم وخصوصًا إذا تناولت كثيرًا من الفاكهة. وقد يرفع ذلك سكر دمك مؤقتًا أو أنواعًا محددة من دهون الدم مؤقتًا. ومع ذلك، يتم تقليل هذا التأثير إذا كنت تسعى إلى إنقاص وزنك.

إذا كنت تعاني داء السكري أو أي ظروف صحية أخرى أو كانت لديك مخاوف، فاستعن بطبيبك لضبط نظام مايو كلينك الغذائي تبعًا لحالتك. فعلى سبيل المثال، ينبغي أن يسعى الأشخاص المصابون بداء السكري إلى تناول كميات من الخضراوات أكثر من الفاكهة إن أمكن. ويُستحسن أن تشتمل الوجبات الخفيفة على الخضراوات بدلاً من اقتصارها على الفواكه فقط.