في وسط البلد تمرُّ مئات باصات النقل العام القادمة من مجمع رغدان ومتوجهة نحو
مناطق عمان وضواحيها وعدد من المدن الأردنية..
وقد قامت الجهة المُختصة بتحديد عدد من المواقف لهذه الباصات غير مناسبة وتفتقر للدراسة الجدية للمكان المناسب والمظلات والمقاعد.
فمثلاً الباصات المتوجه لمناطق (أبو نصير والمدينة الطبية ووادي السير والجامعة الأردنية وتلاع العلي وخلدا). هذه الباصات لها (شبه) موقف في شارع الشابسوغ قرب سوق الذهب، وهذا الموقف غير سليم كونه يقتقر للمكان المناسب لإنتظار الركاب، وبما أنه يفتقر للمكان المناسب فمن المؤكد عدم وجود مقاعد للجلوس أو مظلة تقي من حر الصيف ومطر الشتاء، وكان الموقف السابق إلى الأسفل من هذا الموقف وعلى مدخل شارع سوق الذهب الداخلي، وهذا الشارع كان في بدايته موقف سرفيس العبدلي، إلا أن (السرفيس) تم نقله لمكان موقف الباصات ونقل الباصات لما قبل عمارة الشابسوغ، وهذا النقل غير سليم وغير مناسب بشهادة الكثير من الركاب وسبَّب أزمة كبيرة وخاصة عند وقوف الباصات لتحميل الركاب.
أما الموقف الآخر الحيوي للباصات القادمة من مجمع رغدان والمتوجهة لمناطق (الياسمين والذراع الغربي وعبدون والأخضر والوحدات وسحاب وأبو علندا والمستندة) هو المقابل للمسجد الحسيني أمام سوق البخارية.. حيث يفتقر هذا الموقف لأدنى أمور السلامة لعدم وجود المكان المناسب حيث أن المكان ضيِّق سواء الشارع أو الرصيف.. مما حرم الركاب من وجود مظلة ومقاعد لهم. وهو مكان أيضاً لتنزيل البضائع للأسواق والمحلات التجارية كونه مكان للتسوُّق. وهو موقف غير عملي وغير مناسب نهائياً للباصات.
هذين الموقفيّن الحيويين لم يتم دراستهما بجدية والتفكير واقعياً بتخصيص أماكن مناسبة لهذا العدد الكبير من الباصات رحمة بالركاب وأماناً لهم في منطقة خطرة تكثر فيها السيارات وتفتقر لمكان آمن لقطع الشارع.