التأمين الإلزامي للسيارات


هاتفني أحد الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ليبث لي إقتراحا أكثر منه شكوى حول رسوم التأمين الإلزامي للسيارات التي يستخدمها "ذوي الاحتياجات الخاصة"، حيث قال:

لماذا لا يتم إعفاؤنا نحن كأشخاص لدينا سيارات "مقعدين" من رسوم التأمين الإلزامي أسوة بقرار الحكومة إعفاؤنا من الرسوم الجمركية ورسوم الترخيص، فشركات التأمين لن تتكلف كثيرا من ذلك، ولديها الامكانات لتغطي هذه الفئة بمنحها الإعفاء المطلوب لتساهم في دعم هذه الفئة من الناس.

ويضيف: يعلم الله كيف حصل غالبيتنا على ثمن السيارة المعفاة أصلا من الرسوم الجمركية، وثمن تجهيز مستلزمات السيارة الخاصة بنا من مقود يدوي وخلافه. فأنا سيارتي كلفتني ثلاثة آلاف دينار دفعتها نقدا لمعرض سيارات في المنطقة الحرة كنت أوفرها من راتبي الشهري بعد شد الاحزمة وتوفير النفقات والإستغناء عن إحتياجات مهمة كثيرة، بالاضافة لحوالي ثلاثمائة دينار لتجهيزها.

هذا ما جاء في حديث هذا الشخص.. ونحن نضم صوتنا الى صوته، ونطالب شركات التأمين ان يبادروا للوقوف بجانب هذه الفئة من الأشخاص الذين ابتلاهم الله، ليتم إعفاؤهم من رسوم التأمين الإلزامي على سياراتهم حتى يساهموا جنبا الى جنب مع الحكومة في التخفيف عنهم، وتعويضهم ولو قليلا عما أصابهم.

ونحن ننتظر من أصحاب هذه الشركات ان يتخذوا قرارا جريئا لصالح هؤلاء الاشخاص ليعبروا لهم عن وقوفهم الى جانبهم ومساندتهم. ونقترح على الحكومة إذا لم تقف شركات التأمين بجانب هذه الفئة ان يتم إنشاء صندوق خاص لهذا الأمر تقطتع غالبيته من عائدات هذه الشركات.