كشف الفنان اللبناني، سعد رمضان، حقيقةَ الأنباء المتداوَلة بشكل واسع خلال
الفترة الأخيرة حول ارتباطه بفتاة تونسية.
وقال سعد رمضان خلال لقاء صحفي مع The Insider
بالعربي على هامش مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن إطلاق حملته الويب ٣ تحت عنوان
"المستحيل ممكن".. الحب هو كل شي حلو بالحياة بلا شك بس أكيد مع الشخص الصح
مش مع أي شخص.
وأضاف سعد رمضان في تعليقه على أنباء سفر حبيبته للبنان، من أجل قضاء الوقت
معه وممارسة رياضة التزلج وإقامتها في منزله.. "سمعت هيدا الموضوع، شوف إذا في
قصة حب صدقا أنت أول واحد راح أقوله لأنه وقت مريت بقصة الحب يمكن الشهيرة الي كتير
ناس عرفتها، طلعت وقولت إنه في حد بحياتي، إذا صار شي راح احكي عنه".
ووجه رسالة مخاطباً مروجي الشائعات عنه: "روؤوا،روؤوا، شو اجت على لبنان
وقعدت عنده بالبيت ومابعرف شو، هيدي مش لإلي".
وجدير بالذكر انه نشرت عدة صفحات ومواقع خبراً عن علاقة غرامية تجمع الفنان
سعد رمضان بالتونسية رانيا إنجي، طليقة الممثل التونسي بلال الباجي، حيث أكدت عدة مصادر
أن رمضان وإنجي يعيشان حبهما سرّاً منذ فترة، ويحاولان إخفاء الأمر حالياً عن الصحافة.
وأشارت بعض الصفحات إلى أن سعد رمضان زار تونس والتقى حبيبته هناك، ثم سافرت
إنجي إلى لبنان حيث اجتمعت بحبيبها واستمتعا بوقتهما معاً، حيث رافقته في عدة حفلات
وسهرات.
ولفتت ذات المصادر، أن إنجي مطلقة ولديها طفلة تدعى أنجلينا، تقضي وقتها في
منزل حبيبها سعد رمضان، بمنقطة كفردبيان بلبنان.
وسبق لسعد رمضان أن تحدّث عن قصة حبه الشهيرة، التي دامت 6 سنوات، وانتهت بسبب
اختلاف الديانة، حيث كشف عند إصدار أغنيته "الحب الأسطوري"، عن أن الأغنية
ليست إلّا تجسيدًا للواقع عن علاقة الحب الأسطورية التي عاشها مع حبيبته، التي رفض
أهلها علاقتهما، لأنها مسيحية وهو مسلم.
وأضاف أنه شخص حنون ومتسامح في الحب لأقصى درجة ممكنة، ويمنح الطرف الآخر عدة
فرص، ولكن عند استنفادها تنتهي العلاقة تماماً.
وأوضح أنه بالرغم من انفصالهما، فإنه ما زال يحبها ويعتبرها حبيبته وابنته،
معلّقاً بالقول: "هادي البنت لو بعد 20 سنة وكلمتني وكانت في آخر الدنيا هتلاقيني
عندها.. ومستحيل أكرهها لأنها كانت كتير منيحة معي".
والحب بالنسبة لرمضان، هو "أن تتمنى للمحبوب أكثر مما تتمناه لنفسك، وهذه
النقطة تحديداً هي التي توضح ما إذا كنت تحب هذا الشخص أم لا، لأن الحب تضحية وثقة
وتفاهم واحترام، وإذا فقد أحد هذه العناصر سيكون شيئا سيئاً للغاية".
وعن المواصفات التي يتمنى وجودها في شريكة حياته، يرى رمضان أنه يجب أن “تكون
ابنة عائلة وبنت بيت، وتشبه أمي وأختي، والبيئة التي نشأت فيها، وتستطيع التأقلم معها
لأنني لا زلت متمسكاً بهذه التقاليد، وتكون جميلة الملامح لأن الله جميل يحب الجمال،
وأيضاً مثقفة”.