دحضَ الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني،
معتقدات شائعة عن عسل النحل، بشأن فوائده العلاجية وعدم تأثيره على سكر الدم.
وقال موافي خلال برنامجه "ربي زدني علماً"، المُذاع على قناة صدى
البلد، أن هناك أشخاصاً يُقبلون على تناول عسل النحل دون الإنتباه للكمية المُستهلكة
منه، لاعتقادهم أن سكرياته ليس لها أضرار على الجسم، مؤكداً: "هذا غير صحيح".
وأضاف أن تأثير عسل النحل على البنكرياس لا يختلف كثيراً عن تأثير السكر العادي،
مشيراً إلى أن الإثنين يتسببان في ارتفاع الجلوكوز بالدم، لاحتوائهما على الكربوهيدرات
البسيطة.
وأكد أن تناول عسل النحل لأغراض علاجية من العادات الخاطئة التي يجب التوقف
عن فعلها، مشدداً على ضرورة زيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مرضية، لمعرفة السبب، ومن
ثم الحصول على العلاج المناسب.
وبحسب موقع "WebMD"، يحصل الجسم
عند تناول ملعقة كبيرة من عسل النحل على:
- 64 سعرة حراري.
- 17 جراماً من السكر.
- 17 جراماً من الكربوهيدرات.
ويتميَّز عسل النحل باحتوائه أيضاً على البوتاسيوم والكالسيوم والزنك وفيتامين
سي ومضادات الأكسدة والبروتين، على عكس السكر العادي، الذي يعتبر خالياً تماماً من
القيمة الغذائية.
ومع ذلك، لا يختلف المؤشر الجلايسيمي لعسل النحل عن السكر الأبيض، حيث يبلغ
الأول 58 درجة، بينما يصل الثاني إلى 60، مما يعني أن الإثنين يرفعان الجلوكوز بالدم.
وارتفاع سكر الدم ليس الضرر الوحيد الذي ينتج عن الإفراط في عسل النحل، بل له
آثار جانبية أخرى، حددها موقع "Healthshots" في المشكلات التالية:
- زيادة الوزن.
- إنخفاض ضغط الدم.
- الإمساك.
- الإنتفاخ.
- الإسهال.
- تسوُّس الأسنان.
