شهدت مدرسة أميركية في ولاية فلوريدا، حادثاً مروِّعاً باعتداء طالب على معلمته
بطريقة وحشية حتى فقدت الوعي، ليبصق عليها لحظة القبض عليه، متوعداً بقتلها عند عودتها.
فقد ضرب طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في عمر المراهقة معلمته وتدعى جوان نايدتش
وهي أم لولدين، بعنف مسدداً لها 15 ضربة وركلها بقوة حتى خارت قواها وفقدت الوعي، وذلك
لأنها أخذت منه جهاز Nintendo Switch حتى لا يلعب بالفصل
الدراسي، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
وأظهرت لقطات وثَّقتها كاميرا مراقبة داخلية، المعلمة وهي تمشي ليلحق بها الطالب
ويدفعها أرضاً بقوة لينهال عليها بالركل والضرب بقوة ووحشية على ظهرها ورأسها إلى أن
فقدت وعيها، وبقيت بدون حراك.
كما حاولت إحدى زميلاتها مساعدتها وإبعاد الطالب، لكنه واصل ضرب الضحية بمد
ساقه وركلها، ليتدخل أربعة آخرون في الموقف لثنيه عن ذلك.
وتم نقل المعلمة إلى المستشفى فيما أتت الشرطة وقبضت على الطالب الذي بصق على
نانديش لحظة اعتقاله متوعداً بقتلها، ليتم نقله إلى جناية الأحداث بتهمة الضرب المبرح
مع الأذى الجسدي، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات.
من جابنه، ذكر مكتب شرطة مقاطعة فلاغلر أن جوان نايدتش تعاني من "إصابات
خطيرة" وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
"أضربها كل مرة"
من جانبه، قال المراهق بعد القبض عليه أنه كان يضرب معلمته في كل مرة تأخذ منه
لعبته.
وسأل الضباط عما إذا كان "سيذهب إلى السجن" بينما كانوا يقيِّدونه
في المدرسة، مضيفاً "إلى متى؟"، ليجيبه الشرطي: "لا أعرف".
وبعد لحظات قال للضباط: "يا إلهي، لا أريد أن أدخل السجن. لدي أشياء أكثر
أهمية يجب أن أفعلها".
من جانبها قالت عضو في هيئة التدريس بالمدرسة، أنه يجب نقل الطالب إلى مصحة
عقلية لعلاجه لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وليس إلى السجن لمعاقبته. فيما عارض آخرون
ذلك، وطالبوا بسجنه بتهمة الإعتداء والشروع في القتل.