بي أم دبليو M2 القادمة ستتوفر بدفع خلفي فقط


 

على الرغم من أننا لم نرَ بعد الفئة القياسية من السلسلة الثانية كوبيه من "بي أم دبليو" للعام 2022 إلا أن الكثير قد قيلَ حول الفئة الأقوى منها، التي من المُتوقع تقديمها العام المُقبل كطرازٍ للعام 2023، تُعتبر "أم 2 M" على نطاقٍ واسع الحصن الأخير لما يُفترض به أن يكون سيارةً نقية من قسم "أم M" الرياضي لدى العلامة البافارية، وذلك من خلال الابتعاد عن أي نوع من أنظمة الدفع الهجينة والاحتفاظ بعُلبة التُروس اليدوية.

ويُمكن لمُحبي هذه السيارة أن يحصلوا على سببٍ آخر ليشعروا بالحماسة حول أصغر سيارات قسم "أم" مع تقرير جديد من "مدونة بي أم دبليو BMWBlog" يدّعي بأن الجيل المُقبل من "أم 2" لن يتوافر بنظام الدفع على جميع العجلات "أكس درايف xDrive". في حين تأتي سيارة "أم 4" الأكبر حجمًا بخيار الدفع الخلفي أو على جيع العجلات فإن من المتوقع أن تتوافر سيارة "أم 2" الكوبيه الصغيرة عالية الأداء مع نظام دفع خلفي الأمر الذي يُوفر متعة كبيرة بالقيادة. وسكون هذا مُتعارضًا مع فكرة ما تقوم به "بي أم دبليو" مع طراز "أم 240 آي M240i" الجديد، حيث ستُباع فئة "أم بِرفورمانس M Performance" مع نظام الدفع على جميع العجلات "أكس درايف" حصرًا.

ومع غياب المكونات الميكانيكية لنقل الطاقة للمحور الأمامي فإن وزن السيارة سينخفض، رغم أنها السيارة ستكتسب بعض الكيلوغرامات بسبب زيادة حجم الجيل الجديد. كان يُعتقد في وقتٍ سابق بأن قوة السيارة ستدور في فلك 450 حصان، لكن تقرير "مدونة بي أم دبليو" يقول بأن قوتها ستكون 490 حصان، وهذا يضعها في موقعٍ وسطي بين "أم 4" بقوة 473 حصان و "أم 4 كومبِتيشِن M4 Competition". ومن المتوقع أن يكون عزم الدوران قريبًا من أرقام "أم 4"، أي بحدود 550 نيوتن – متر تقريبًا.

يقول التقرير بأن الشركة الألمانية لم تتخلى تمامًا عن فكرة نظام الدفع على جميع العجلات، إذ قد تحصل الفئات الأقوى عليه مثل فئة "سي أس أل CSL". كما يُمكن يأتي نظام الدفع بالعجلات الأربع مع قوة أكبر، الأمر الذي يسمح للسيارة بأن تتجاوز قوتها 500 حصان. وللمُقارنة، ستكون قوة طراز "أم 240 آي" مع نظام الدفع الدفع على جميع العجلات 369 حصان.

من المُتوقَّع أن تبدأ "بي أم دبليو" بإنتاج سيارات "أم 2" في كانون الأول (ديسمبِر) 2022 على يتوقف إنتاجها في أوائل 2029. كما قد يتوقف إنتاج هذه الكوبيه عالية الأداء في وقتٍ أبكر في بعض الأسواق، خُصوصًا الأوروبية، وذلك نتيجةً للقيود الأشد صرامةً على الانبعاثات. وللمرة الأولى سيكون بإمكان العُملاء طلب السيارة بالألوان التي تروقهم، كما يُقال بأن إنتاجها سيتوزَّع بين مصنع "بي أم دبليو" في لايبزيغ في ألمانيا وسان لويس بوتوسي في المكسيك.