* قتل أحد المجرمين طياراً إسمه (جان جوري) فأطلق إخوانه إسمه على إحدى الطائرات تخليداً لذكراه.. وبعد 23 عاماً من هذا الحادث كانت الطائرة التي تحمل إسم هذا الطيار تلقي بقنابلها على جزيرة بأسبانيا. والغريب أنها لم تصب أحد في هذا الحادث سوى المجرم الذي كان قد قتل الطيار من قبل.
* قام (إيفى بالدوين) وهو رجل مسن بعبور وادي كلورادو السحيق على حبل من السلك المتين مده بين الجبلين اللذين يقع بينهما الوادي إحتفالا بعيد ميلاده الثاني والثمانين، وهذه هي المرة (87) التي يخاطر فيها بعبور هذا المنخفض.
* النرويجى (منسن آرنست) عاش أوائل القرن الماضي وكان بارعاً في الجري حيث أنه جرى من باريس إلى موسكو في مدة أسبوعين وبسرعة متوسطها 125 ميلا في اليوم.. وكان في مغامرته هذه يقطع طرقاً وعرة ويسبح في الأنهار التي تعترضه وقد بلغ عددها 13 نهراً.
وله رحلة أخرى أكثر مشقة من تلك، فقد جرى من إسطنبول حتى كلكتا بالهند ذهاباً وإياباً في 95 يوماً، وفي هذه الرحلة عبر صحارى وأنهار في الأناضول وأفغانستان وقطع مسافة قدرها 5625 ميلاً مرتين.
* كان الجنرال ثاونزند القائد الإنجليزي الذي إشتهر في الحرب العالمية الأولى يستطيع أن يوقف دقات قلبه ويمنعه من الحركة مدة دقائق على حسب إرادته وقد شهد بذلك بعض الأطباء الإنجليز المعروفين.. وفي إحدى المرات أوقف حركة قلبه مدة نصف ساعة دفعة واحدة ولكنه مات بعد ثمانية أيام من ذلك.
* كان فى إنجلترا قزم يدعى لتيش، ولد في عام 1789 وقد عوضه الله على قصر قامته طولاً في ذراعيه حتى أنه كان يلمس الأرض بيديه وهو يقف مستقيما.
* من أشهر الأطفال الذين بهروا العالم بذكائهم هو الأمريكي سيد يس، وكان أبوه هو الكتور بوريس سيد يس الذي كان أستاذاً بجامعة هارفارد.
ذلك الطفل حفظ حروف الهجاء وهو في الشهر السادس من عمره وأجاد الكتابة وهو في سن الثانية حتى أصبح عمره 11 عاماً فإلتحق بجامعة هارفارد وأخذ يدهش أساتذته في نبوغه بالمسائل العلمية المعقدة.
* فلنتين بونس مزارع أسباني معه شهادة من إحدى مستشفيات مدريد بأنه في صحة جيدة تماماً.. بونس هذا لم يعرف طعم النوم أبداً منذ كان عمره ثلاث سنوات، وهو لا يشعر بأنه في حاجة إلى النوم أبداً.. وإذا صادف وأحس بالتعب فإنه يستلقي على ظهره ويعتبر نفسه إنسان حي يقظ، لكنه يأكل ست وجبات يومياً.
- أما المزارع يوستاس بيزيت من بيرو فقد عاش 82 عاماً ولم ينم خلال الخمسين عاماً الأخيرة من عمره سوى سبع ساعات فقط.. ولم يشك من صداع أو زكام فى حياته أبداً.