تعتبر المخللات من أبرز الأطعمة التي تشتهيها معظم النساء خلال فترة الحمل، ولكن بعضهن يشعرن بالقلق من تناولها، خوفاً من أن يكون لها تأثيرات سلبية على صحة الأم والجنين، نظراً لمحتواها العالي من الملح.
ووفقاً لموقع "Healthline" فإن المخللات تحتوي على عناصر غذائية، تمثل أهمية كبيرة لصحة الحامل، أبرزها:
- فيتامين ك: يحمي الحامل من الجلطات الدموية ويزيد صلابة عظامها.
- فيتامين سي: يقوي مناعة الحامل ويحسن امتصاص جسدها لمعدن الحديد ويساعد على تطور نمو الجنين.
وعليه، لا مانع من تناول المخلل أثناء الحمل، ولكن يراعى الالتزام بالجرعة المسموح بها من الصوديوم يوميًا، والتي تبلغ 2000 ملليجرام، بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
ويرجى العلم أن المخلل متوسط الحجم يحتوي على 325 ملليجرام من الصوديوم، ما يعادل 16% من الحد الأقصى من المدخول اليومي.
وإذا أفرطت الحامل في المخللات، ترتفع مستويات الصوديوم في دمائها، ثم تتراكم السوائل في جسدها ويرتفع ضغطها بشكل حاد، وقد تصاب في نهاية المطاف بتسمم الحمل.
علاوة على ذلك، يجب على الحامل تحضير المخلل في المنزل، لأن الأنواع الموجودة في بعض الأسواق قد تكون ملوثة ببكتيريا خطيرة، وهي الليستيريا، بسبب سوء التخزين.
ونقلًا عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، تعد الحامل أكثر عرضة 10 مرات للإصابة ببكتيريا الليستيريا، مقارنة بباقي الأشخاص.
وإذا لم تحصل الحامل المصابة بهذه البكتيريا على العلاج المناسب، قد تتعرض للمضاعفات التالية:
- الإجهاض.
- ولادة جنين ميِّت.
- الولادة المبكرة.
- إصابة المولود بعدوى مهددة للحياة.