ما هو ريجيم مقاومة الأنسولين ؟


 

يساعد ريجيم مقاومة الأنسولين في التغلب على مشكلة منتشرة بشكل كبير، وقد تتطور تلك المشكلة إلى مضاعفات خطيرة جداً وهي مقاومة الأنسولين.

ولهذا وضع العلماء عدة طُرق للتغلب على هذه المشكلة وحديثًا تم إضافة ريجيم مقاومة الأنسولين في طُرق العلاج، كما يعتمد علي هذه الطريقة العديد من الأطباء.

يعاني المريض من مشكلة مقاومة الأنسولين عندما تفشل خلايا الجسم في امتصاص الجلوكوز الموجود في الدم، ومن ثم تخزينه في العضلات أو الكبد أو في الدهون، ينتج عن ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم والذي بدوره قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة.

 

علاقة مقاومة الأنسولين بزيادة الوزن

في الغالب لا تظهر أي علامات على المريض تدل على إصابته بمقاومة الأنسولين، لكن هناك بعض العلامات أو المشاكل الصحية التي قد تكون علامة على هذه المشكلة، ومن أشهر هذه العلامات زيادة الوزن.

ففي حالة فشل خلايا الجسم في استخدام الأنسولين ينتج عن ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومع زيادة نسبة السكر في الدم يضطر جسم المريض إلى إنتاج المزيد من هرمون الأنسولين بهدف تنظيم مستويات السكر في الدم.

تزداد نسبة هرمون الأنسولين في الجسم وهذا يؤثر على زيادة شهية المريض ورغبته الكبيرة في الأكل، كما ينتج عن ذلك أيضًا تخزين كمية كبيرة من الدهون في خلايا الجسم، وهذا يشرح العلاقة بين مقاومة الأنسولين وزيادة الوزن.

 

هل إنقاص الوزن من طرق علاج مقاومة الأنسولين؟

يعتمد الأطباء على عدة طُرق مختلفة في علاج مشكلة مقاومة الأنسولين، ومن هذه الطرق ما يلي:-

تناول بعض الأدوية.

الحفاظ على ريجيم مقاومة الأنسولين .

ممارسة الرياضة لإنقاص الوزن والحفاظ على وزن مثالي للجسم.

يساعد إنقاص الوزن في علاج مقاومة الأنسولين إلى جانب تناول الأدوية والالتزام بحمية غذائية معينة، يفسر هذا الأمر أن حساسية الجسم للأنسولين تقل مع زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون، والعكس صحيح إذ تزداد حساسية الجسم للأنسولين مع إنقاص الوزن.

 

ما هو ريجيم مقاومة الأنسولين؟

بمجرد أن يتم تشخيص المريض مشكلة مقاومة الأنسولين، فإن الطبيب يعمل على حل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن وذلك لتجنب المضاعفات التي قد يتعرض لها المريض، ومن أنه سيكون معرض بشكل كبير إلى الإصابة بمرض السكري.

يعتمد الطبيب في علاج مقاومة الأنسولين على تناول بعض الأدوية التي تزيد من حساسية الخلايا إلى الأنسولين وتقلل من إنتاج الجلوكوز، وأيضًا سوف يعمل على إنقاص وزن المريض ويرغب في ممارسة الرياضة، والأهم من كل ذلك هو الحفاظ على ريجيم مقاومة الأنسولين .

في الغالب تحدث مشكلة مقاومة الأنسولين في البداية نتيجة اتباع نظام غذائي خاطئ، ولذلك علاج مقاومة الأنسولين تتم في الأساس عن طريق تغيير هذا النظام، وهذا يفسر أهمية ريجيم مقاومة الأنسولين وإن ترغب في معرفة الكثير حول هذا الأمر تابع القراءة.

 

أهم قواعد ريجيم مقاومة الأنسولين

من أهم القواعد التي تساعد في تحقيق نتائج جيد خلال ريجيم مقاومة الأنسولين هي:-

تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة كربوهيدرات مرتفعة مثل الخبز الأبيض.

يجب أن يتجنب المريض أيضًا الدهون المشبعة، والتي قد توجد في الأطعمة المقلية أو الشوكولاتة.

نسبة السكريات المرتفعة من الضروري تجنبها أثناء ريجيم مقاومة الأنسولين والتي توجد في الكيك والعصائر.

 من خلال تناول مصادر البروتينات من الأفضل الاعتماد على المصادر الخالية من الدهون، مثل الأسماك وفول الصويا.

أهم قاعدة في رجيم مقاومة الانسولين على الإطلاق هي المتابعة مع طبيب متخصص، فبعض الأنظمة الغذائية قد تفتقر إلى عناصر غذائية مهمة، وذلك الأمر قد يعرض المريض للخطر.

 

ما أفضل الأطعمة خلال فترة ريجيم مقاومة الأنسولين؟

فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي يفضل الاعتماد عليها أثناء رجيم مقاومة الانسولين والتي تساعد في زيادة حساسية هرمون الأنسولين، وأيضًا الحفاظ على وزن صحي ومثالي للجسم ومنها ما يلي:-

على عكس ما يُشاع أن الفاكهة تشكل خطر على مريض مقاومة الأنسولين، فهناك بعض الفاكهة التي تساعد في علاج مقاومة الأنسولين، والتي تعد مصدر لبعض العناصر الغذائية المهمة وتعمل كمضادات للأكسدة، ومن أمثلة هذه الفاكهة التوت والتين والكنتالوب والفراولة.

الخضروات غير النشوية والتي تحتوي على نسبة كربوهيدرات منخفضة، ومن أشهر هذه الأنواع الفاصوليا والبروكلي والفلفل الأخضر والخس، كما تمتاز الطماطم بأنها مصدر جيد لفيتامينات مثل ج و هـ.

مصادر البروتين غير الدهنية مثل صدور الدجاج واللحم الأحمر والفول صويا، يفضل أيضًا الاعتماد على الأسماك باعتبارها مصدر جيد للبروتين، وأيضًا غنية بالأوميجا 3 مثل السالمون والتونة والجمبري.

الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفول والعدس، وأيضًا الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير.

شرب كميات كبيرة من الماء، وأيضًا العصائر الطبيعية غير المحلاة.

الأطعمة المفضل تجنبها في فترة ريجيم مقاومة الأنسولين

بالتأكيد هناك مجموعة من الأطعمة التي يفضل تجنبها أثناء رجيم مقاومة الانسولين لقدرتها على تقليل الحساسية إلى هرمون الأنسولين وأيضًا زيادة الوزن، ومن أنواع هذه الأطعمة ما يلي:-

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ومن هذه الأطعمة الطعام المقلي والزبدة والشوكولاته ولحم الخنزير.

الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدقيق مثل الخبز الأبيض، وأيضًا الحبوب المكررة مثل الأرز والمكرونة.

من الضروري تجنب العصائر التي تحتوى على نسبة عالية من السكر، بما في ذلك المشروبات الغازية.

المخبوزات والحلويات التي تحتوي على نسبة سكريات مرتفعة مثل الكيك والآيس كريم.

الخضراوات التي تحتوي على نسبة نشويات كبيرة مثل البطاطس.

منتجات الألبان كاملة الدسم.

الكحوليات.

ما علاقة مقاومة الأنسولين والصيام المتقطع؟

هناك علاقة قوية جدًا بين الصيام المتقطع ومقاومة الأنسولين، ويساعد في شرح هذه العلاقة أن مقاومة الأنسولين قد تحدث نتيجة عدة أسباب مختلفة، وأشهر هذه الأسباب هى زيادة الوزن والسمنة المفرطة والتي تساعد في أن تفقد الخلايا حساسيتها إلى هرمون الأنسولين.

ومن ضمن الطُرق التي تستخدم في علاج مشكلة مقاومة الأنسولين إلى جوار تناول الأدوية وهي إنقاص الوزن، وذلك عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على رجيم مقاومة الانسولين وكل هذا يساعد في زيادة حساسية الجسم للأنسولين مرة أخرى.

الصيام المتقطع هي وسيلة تساعد الجسم على فقدان الوزن وخسارة العديد من الدهون وهذا الأمر بالتحديد هو ما يحاول الطبيب الوصول إليه أثناء علاج مقاومة الأنسولين، ولذلك يمكن أن نقول أن الصيام المتقطع هي طريقة من طرق علاج مقاومة الأنسولين.

ما هو الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع هي أحدث الطرق التي يتم الاعتماد عليها في الوقت الحالي في التغلب على مشكلة السمنة وزيادة الوزن، وتعتمد فكرة هذه الطريقة على الصيام عدة ساعات خلال اليوم قد تصل إلى 20 ساعة والسماح بالأكل خلال باقي اليوم.

تحقق هذه الطريقة نتائج مبهرة وهذا يفسر سبب اعتماد الكثيرين عليها، كما يعتمد عليها بعض الأطباء خلال علاج بعض المشاكل الصحية مثل مقاومة الأنسولين.

 

أهم النصائح لتقليل مقاومة الأنسولين

لكي تتمكن من تقليل مقاومة الأنسولين احرص على اتباع النصائح التالية:-

الحفاظ على ريجيم مقاومة الأنسولين والذي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات، والخضروات والفواكه الصحية.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون أو كربوهيدرات وسكريات مرتفعة، وتجنب التدخين وشرب الكحوليات.

الحفاظ على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في الوقت المحدد وبالجرعات المتفقة عليها.

تخصيص وقت يوميًا لممارسة الرياضة